من المؤكد أن كل من استخدم تطبيقات معدلة عن واتس اب في الفترة الأخيرة كان لديه تخوف من شيء واحد "الحظر مدى الحياة".
فقبل أن تقوم باتخاذ موقفك من شركة واتس اب نتيجة حظرك المؤقت، عليك أن تسمع رأي الشركة في الموضوع فهي تقول أن الموضوع ليس شخصياً، فأنت لم تخطئ أبداً!
الشركة وحسب لا ترغب أن يستخدم زبائنها تطبيقات الطرف الثالث بينهما ( أي التطبيقات التي تم تعديلها من قبل شخص خارج عن الشركة )، وعندما تقوم بذلك عليك فقط إصلاح المشكلة والعودة للخدمة الرسمية.
فوفقاً لعدد من التقارير الواردة والتي أشيع فيها ربما لإحباط من يقومون بتعديل هذه التطبيقات أو من يستخدمها أيضاً، أن العقوبة القادمة هي الحظر الدائم للأرقام التي تستعمل هذه التطبيقات.
أما كتصريحات رسمية من الشركة فهذا كان الرد الوافي:
"هدفنا دائما في WhatsApp أن تبقى خدمتنا سريعة وآمنة لمستخدميها، أما تطبيقات الطرف الثالث التي تم تعديلها بشكل غير رسمي وغير مصرح، تخلق نوعاً من المشاكل لمستخدمينا بما فيها الرسائل الضائعة بينهم. وهذا يتعارض مع مبدأ التجربة التي نسعى لإيصالها للناس لذلك لن ندعها تستمر. وبناءً عليه نحن نتخذ إجراءات صارمة تجاه التطبيقات الغير مصرح بها، ونحذر المستخدمين منها، ونسعى جاهدين لنمكن الجميع من التواصل بشكل آمن وموثوق."
وإليكم الأمر: عند اكتشاف الشركة أن أحد المستخدمين يقوم باستخدام تطبيقات معدلة عن التطبيقات الرسمية، أو إحدى تطبيقات الطرف الثالث، لن يكون بمقدوركم الوصول لخدمة WhatsApp بعدها لعدة أيام، إلى أن تقوموا بإصلاح الأمر والعودة للتطبيق الرسمي.
أيا كان الارتباك الذي حصل في الآونة الأخيرة، حول ظهور عداد تنازلي على الخدمة ومنع الناس من استعمالها، فهو بالتأكيد حظر للمستخدم، وقد يظهر هذا العداد للناس مبكراً أو لا يظهر إلا لوقت متأخر، أما المدة فتعتمد على عدد المرات التي تم تحذير الناس فيها من استخدام هذه التطبيقات.
وباختصار فإن أفضل طريقة لتجنب هذا الإرباك هو عدم اللجوء إلى تطبيقات الطرف الثالث، وإنما الاعتماد على التطبيقات الرسمية، ستبقى عقوبة الحظر موجودة حتى يتم التخلص من هذه التطبيقات، وعلى هذا النحو، سيكون مستخدمي التطبيقات المعدلة عرضة للحظر بشكل مستمر، لكن ليس حظراً دائماً بالتأكيد، وإنما حتى الاستسلام والتخلي عن تطبيقات الطرف الثالث، وبالطبع فعندما يتم حظرك، سيتوجب عليك العودة للتطبيق الأساسي والانتظار لبضعة ساعات قبل استعادتك للخدمة!
