قام الباحثون بتطوير آلية للوحة مفاتيح تقوم بتطوير معرفتها وتكتسب الذكاء عبر استخدامها.
بالتالي هذه اللوحة تقوم بالوصول إلى طريقة كتابة، بمعنى أصح، قوة ضربه على أزرار اللوحة، وسرعة كتابته، بالإضافة إلى الفاصل الزمني الذي يلزمه بين الحروف والكلمات، وأيضاً حجم أصابع المستخدم. الفكرة تعتمد على طريقة جديدة للتعرف على أن هوية المستخدم هي نفسها هوية المستخدم الإعتيادي للجهاز.
الأخبار السيئة أن الآلية لا تزال مجرد أفكار يتم تطويرها ولم تطرح في منتج جاهز للاستخدام، ويذكر أنه ربما يتم تقديم المشروع في السنوات القادمة.
"لوحة المفاتيح هي أكثر الأدوات شيوعاً، واستخداماً، وسهولة، ووصولاً للتفاعل مع الواجهات والأوامر وتبادل المعلومات، وقد تم استخدامها للعديد من السنين من قبل البشرية للنهوض بحضارتهم."
هذا ما نشره من قبل فريق من الباحثين في معهد العلوم في جورجيا، وأكادمية العلوم في بكين، وجامعة كاليفورنيا.
اللوحة تقوم بالتعرف على الشخصيات عبر خصائص الكتابة التي تتم عبرها، بالتالي فهي طريقة أسهل وأكثر إفادة وأقل تدخلاً من أن تلحق قارئ بصمة مع كل زر في لوحة المفاتيح بالطبع!
لكن بالطبع ليست هذه كل خصائص هذه اللوحة، فقد تبين أنها تقوم أيضاً بشحن بعض الالكترونيات البسيطة، ذلك يعتمد طبعاً على سرعة كتابة الشخص ( مثلاً بمعدل 20 كلمة في الدقيقة )
والميزة الأخيرة لهذه اللوحة أنها تعتمد على التنظيف الذاتي لتحافظ على نظافتها بدون أوساخ وجراثيم، فأي تلوث في اليد ( كالعرق مثلا ) يمكن أن يؤثر على أداء لوحة المفاتيح الذكية هذه.
